الجمعة، 22 مايو 2020

ماذا تعرف عن الياباني هاياو ميازاكي(Hayao Miyazaki) مخرج رسوم عدنان ولينا


أخرجة عدنان و لينا ، ورفض إستلام الاسكر إحتجاجا على حرب العراق.
ماذا تعرف عن اليابني عبقري الإنيمي ؟  هاياو مايزاكي ، الذي رافقتنا أعماله مند الطفولة ( عدنان ولينا , وداعا ماركو , المخطوفة, هايدي فتتاة الألب )
كلها أعمال ساهم هذا الرجل بإنتاجها ،بالرسم أحيانا و أخرى.

ولد ميازاكي عام 1941 ،وحصل على شهادة في العلوم السياسية عام 1963 ،و بدل عمله في السياسة ذهب إلى الإنتاج السينمائي بسبب ولعه بالرسوم
 بدأ عمله بالإنضمام إللى استديو توي أنيميشين الياباني سنة 1963
نشأته في ظروف الحرب العالمية الثانية جعلت منه عدوا لدودا للحرب وسخر كل أعماله لزرع كرهها في قلوب الناس ، الصمت والمسيقى الرائعة ميزت كل أعماله التي تكاد تفهم بجميع اللغات من أعماله المؤثرة
 الأميرة مونونوكي 1997

 وهو الفيلم الذي حقق مبيعات قياسية وجعل من مايزاكي إحدى أكثر الشخصيات شهرة في العالم.
صمم رسوم هايدي فتاة الألب 1974

وأخرج عام 1978 أول مسلسل تلفزيوني له تحت عنوان: كونان فتى المستقبل المعروف عربيا ب (عدنان ولينا)

في عام 1979 قام بإخراج أول أفلامه قلعة كاجليسترو

 وفي عام 1984 قام لأول مرة بالجمع بين الكتابة و الرسم و الإخراج في واحد من أهم أفلامه نواسيكا أميرة وادي الريح

شرك في تأسيس استديو جيبلي عام 1985 ومن خلاله قام بصنع أفلامه المصورة
حاز ميزاكي على جائزة الأوسكر عام 2003 عن فيلمه "المخطوفة" لكنه رفض استلامها وذللك كنوع من الإحتجاج على الغزو الأمريكي للعراق فالجوائز جرى توزيعها على أرض الولايات المتحدة الأميركية آثناء فترة الغزو
وكما أن ميكي ماوس متل رمزا لديزني
 كذلك صنع مايزاكي رمزا لشركته اسمه توتورو عام 2013
 أعلن مايازاكي أن فيلمه الأخير "مهب الريح" سيكون بمثابة آخر أفلامه الطويلة
فاز بجائزة الأوسكر الفخرية عام 2014 وقَبِلَ إستلامها هذه المرة
عدل عن قرار التقاعد فيما بعد وهو الآن مازال على رأس عمله مفضلا العمل بالورقة و القلم رغم التطور التكنولوجي الكبير
مايزاكي يفخر بأن بلاده لم تقم بأي حرب مند بدئه إنتاج أعمال الرسوم المتحركة وحتى اليوم يرشح النقاد ليكون أفضل من ساهم في عالم الرسوم المتحركة حول العالم .
فهل يستحق هذا اللقب؟

الجمعة، 15 مايو 2020

قصة نجاح مؤسس IKEA



من بيع الثقاب الى عرش صناعة الأثاث في العالم!

إينغفار فيودور كامبراد - INGVAR feodor hampered

كل منا سمع عن سلسلة متاجر الأثاث الشهيرة إيكيا المتخصصة في صناعة الأثاث ذات العلامة التجارية الصفراء والخلفية الزرقاء الشهيرة ويعرف أنها تنتج و تبيع الأثاث المنزلي الجاهز ( تجهيزات المطبخ ودورات المياه ... ) في محلاتها للتجزئة المنتشرة في العالم ، فهي أكبر شركة منتجة للأثاث في العام.
ولكن هل جال بخاطر أحدكم يوما السؤال عن بدايات ذلك الصرح العملاق؟
ومن الذي بنى هذه الأسطورة الخاصة بالأثاث المنزلي؟وما قصة نجاح شركة IKEA؟
ومن هو صاحب فكرتها ومؤسسها؟،وما هو سر انتشارها حول العالم؟

استهل رجل الأعمال السويدي إينغفار فيودور كامبراد - INGVAR feodor kamprad
مشوار حياته وهو خالي الوفاض تماما،لم يطول الأمر حتى يصبح واحدا من أثرى أثرياء العالم ، و أنجح رجال الأعمال،
بوصفة المؤسس والمالك ل<< إيكيا << IKEA -العالمية.
إليكم قصة نجاح وصعود <كامبراد > من الحياة الريفية البسيطة إلى إعتلاء عرش صناعة الأثاث ليصبح فيما بعد رابع أغنى رجل في العالم عام 2007م، حيث وصلت ثروته الى 3.3 مليار دولار.
 ولد كامبراد في 30 مارس 1926م في مزرعة صغيرة مملوكة لواليه تسمى < ألمتاريد - < Elmtaryd وتقع في مقاطعة < سمولاند < Smaland - السويدية
ونشأ في تلك المزرعة التي كانت تعود لجده ، الذي انتحر قبل مولده بسبب عجزه عن دفع ديون مستحقة على هذه المزرعة
جاء مولد كامبراد في أوقات قاسية عندما كانت السويد بلدا زراعيا يعاني الفقر حيث العمل الشاق والتقشف
وقد تميز بشخصيته الذكية عندما تعلم قيمة الإدخار من سن الخامسة ..
وعلى الرغم من هذا كان مصاب بمرض عسر القراءة "DYSLEXIA
 بدأ كمبراد حياته المهنية منذ صغره ، وتحديدا وهو في عمر السادسة عندما قام ببيع ثقاب الكبريت على دراجته في الحي الذي يسكن فيه وحينها اكتشف أن بإمكانه شراء التقاب بالجملة في ستوكهولم ومن ثم إعادة بيعها بالتجزئة بسعر منخفض جدا لزيادة أرباحه .
من أرباح تجارة الثقاب وسع تجارته وراح يبيع الأزهار وزينة الاشجار و الأقلام وبطاقات اعياد والأسماك وبذور الحدائق حيث كان يقطع الحي ذهابا وإيابا على دراجته ليبيعها لجيرانه وفي الأحياء القريبة من منزله.
في عام 1943م، وعندما بلغ السابعة عشر ،قدم إليه والده مبلغا ماليا بسيطا كهدية وبهذا المبلغ أسس شركته الخاصة التي أسماها << إيكيا - IKEA>> في البداية لم تقدم <<إيكيا>> سوى الأغراض المنزلية الصغيرة والأغراض المكتبية البسيطة ك الأقلام،والمحافظ،وإطارات الصور ،وشراشف الطاولات،والساعات،وبعد عامين من إنطلاق إيكيا،بدأ كامبراد في استخدام شاحنات توزيع الحليب لنقل بضائعهم وتحديدا في عام 1948م تم توظيف أول عامل في الشركة ،كما قرر توسيع نشاطه، والتخصص في الأثاث فبدأ بجلب أثاث محلي الصنع ،ينتجه صناع محليين من خشب الغابات القريبة من منزله.
وبحلول عام 1955م، عانا من عدوانية بعض تجار الأثاث السويدين آنذاك قامو بمقاطعة الموردين الذين يتعاملون معه، سعيا منهم لإيقاف << إيكيا >> في مهدها.
كامبراد لم يقف مكتوف الأيدي حيث سعى إلى حيلة مناسبة لمجابهة هؤلاء التجار الأمر الذي دفعه لتصميم قطع الأثاث في شركته، واضطر للسفر إلى << بولندا >> لشراء الخشب من هناك، مستعينا بعلاقات تجارية جديدة لدعم مسيرته التجارية كما سعى للإهتمام بالعملاء ، من خلال تقديم القهوة والكعك داخل المتجر ، وهذا سبب شعبية المطاعم الموجودة داخل المتاجر الآن.
كان الكثيرون يراهنون على فشل << كامبراد>> في إدارة الشركة ، التي بدأت تتوسع شيئا فشيئا ..
ولكن كامبراد بعزيمة الشاب الطموح وذكاء الكبار دفع << إيكيا >> وبكل ثقة نحو التوسع المدروس و المتزن ، فمازالت فروعها تنتشر في كل مكان .
في عام 1959م بلغ عدد الموظفين < إيكيا > 100 عامل ، وبدأت في عقد شراكات إستراتيجية، و توظيف مصممي أثاث مبدعين.
وأثناء حقبة الستينات و السبعينات بدأ مفهوم < إيكيا > في التبلور، وتم افتتاح عدة متاجر جديدة، وإطلاق عدة منتجات جديدة وبدأ كامبراد أيضا في بيع منتجات إيكيا بطريقة التعليب والتي تحولت لتصبح أسطورة وأسلوب الشركة ، ونقطة بيع محورية تخفف من تكاليف اليد العاملة و النقل و التخزين على العميل ، وبالتالي تقدم الأثاث بأسعار منخفضة عن منافسيها.
وبذلك اكتمل المفهوم الأساسي لشركة < إيكيا >، وهو أثاث مسطح التعليب بأسعار في متناول الجميع، يتم تصميمه وبيعه داخل الشركة .
  توسعت أعمال كمبراد أكثر فأكثر حيث الآن يوجد أكثر من 300 متجر يعرض أثاث إيكيا حول العالم متوزعة على 38 دولة ، وخلال هذه الفترة ، لم يلجأ كامبراد مطلقا لإقتراض أموال لمواجهة التوسعات ، أو طرح أسهم. 
في عام 2013 أعلن كامبراد أنه يعتزم العودة للعيش في < سمولاند > بالسويد، بعد تسليم إدارة الشركة لأولاده الثلاثة، وبرغم من كونه صاحب العديد من الشركات و العقارات إلا أنه يشتهر بكونه رجلا اقتصاديا صاحب أسلوب حياة بسيط فهو يعيش في منزل بسيط جدا منذ عام 1976م، يطلب من موظفيه أن يكتبو على الورق من الجهتين للتوفير،
 ويقود سيارة volvo 240 موديل 1993م

 ومعروف عنه أنه يزور المطاعم التي تقدم الوجبات الرخيصة من الأشياء الغريبة أنه يسافر في الدرجة السياحة في الطائرة ويجلس في الدرجة الثانية بالقطارات ، ولا ينام في الفنادق الفخمة ولهذا فلسفته موجودة في شركته للأثاث دوما حيث البساطة و السعر المناسب.